الأحد، 18 نوفمبر 2012

حوار مع الفنان رشيد بريوة


هجرت التشكيل وأنا مطمئن الآن في الزخرفة
ترك الفنان رشيد بريوة اللوحة التشكيلية وفضل الإبحار في فن المنمنمات متخطيا شطآن الألوان إلى أقاليم الصورة التي تحاكي التاريخ من خلال الجداريات المؤرخة للثورة التحريرية تاركا لمسته في ديكور المركبات السياحية والفنادق الكبرى بالوطن.
زرناه ببيته في قرية بودوخة (عين قشرة ولاية سكيكدة) فكانت هذه الدردشة معه.
هل يمكن أن تعطينا بورتريه عن رشيد بريوة الفنان والإنسان؟
- بدأت حياتي الفنية كرسام تشكيلي، فأنا إبن البادية التي صقلت موهبتي طبيعتها العذراء، فعشقت الآلوان وكانت الريشة رفيقى في رحلاتى إلى الغابة والجبل والبحر، حلمت بلوحات ميتافيزيقية فوجدت التجريد والواقعية، فاستلهمت الجمال الذي أحسه في داخلي يسيل كالشلال فأعبر عنه بالصورة.
ولكن لكل فنان بداية، كيف بدأت حياتك وهل هناك من وجهك لمدرسة الفن؟
- سنة 66 أنخرطت بمركز التكوين على الخزف الفني كتلميذ وهي البداية التي قادتني إلى تخصص لم يكن يخطر على بالي رغم معرفتي بأصول الفن وتعمقت تجربتي أكثر عندما ألتحقت بمدرسة التكوين في العاصمة وبعدها مدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة ليستقر بي المقام في فرع الخزف لإبن زياد وهي آخر محطة في مراحل التكوين لأجد نفسي مهتما بأشياء فنية أخرى لم أكتشفها من قبل.
كيف وقع هذا التحول من الفنون التشكيلية إلى الزخرفة على الخزف؟
- كما سبق وأن قلت أنا بدأت كرسام للوحات الزيتية، لأن ميولي للرسم بدأ مبكرا قبل تخصصي في الخزف الفني، فكنت أشارك في المعارض الجماعية بقسنطينة وفي ولايات اخرى وفي نفس الوقت أشرف على تنظيم معارض خاصة للتعريف بالحركة التشكيلية في مدينة قسنطينة التي كان يمثلها الفرع الجهوي لإتحاد الفنانين التشكيليين الذي كنت أنا رئيسه، وفي تلك الفترة كانت النشاطات متنوعة، حيث هناك تنافس بين الفنانين والعمل مع المنظمات والجمعيات في أوجه من أجل البروز، وقد سمح لنا هذا بالحضور على الساحة الثقافية بمدينة قسنطينة في الوقت الذي كنت أشتغل فيه بوحدة الخزف الفني لإبن زياد، مما يعني هذا أني كنت أجمع بين التجربتين (اللوحات الزيتية والزخرفة الفنية)، لأجد نفسي في الأخير مهتم بفن الزخرفة، فلم أتردد في التخصص مرة أخرى في مجال له قيم وقواعد وأصول، والحقيقة أنني وجدت نفسي وأحسست براحة وأطمئنان لأن دخول مجال الزخرفة يفتح الباب على مصراعيه للفنان ويضع أمامه المستقبل.
وهل وجدت صعوبة في التأقلم في المرحلة الإنتقالية من الرسم إلى الزخرفة هكذا دفعة واحدة؟
- أبدا لم أجد أي صعوبة، وقد ساعدني التكوين في فرع إبن زياد، حيث في سنة 1998 قررت التخصص في الزخرفة وذلك بفتح ورشة صغيرة بإمكانياتي الذاتية في مسقط رأسي قرية بودوخة - عين قشرة- حيث زودت مكتبتي بكتب حول تاريخ الفن وكل ما يتعلق بالتراث الفني، وهكذا وجدت نفسي أخوض في فن المنمنمات، وما شجعني في التواصل مع هذا إقبال الناس على أعمالي المتواضعة.

 وكيف تشتغل على مادة الخزف وأنت لاتملك المادة الأولية والتي عادة يكون الحصول عليها بصعوبة؟
- المادة الأولية  في المنطقة موجودة وقد جهزت ورشتي الصغيرة بـ(فرن) وبدأت أشتغل على المادة التاريخية حيث أنجزت جداريات  ضخمة عن الثورة التحريرية وصور للشهداء، وجسدت بالزخرفة الخزفية المعارك البطولية لثورة أول نوفمبر، والحقيقة أنني وجدت التشجيع الكامل من طرف منظمة المجاهدين والوزارة لأن ما أقوم به من عمل هو في الصالح العام. ومن جهة أخرى وجدت أعمالي في مجال المنمنمات إقبالا من طرف المركبات السياحية والفنادق التي تزينت بديكور تقليدي جميل مستوحى من التراث العريق لفنوننا وثقافتنا: حيث للوحات الفنية مساحات كبيرة في هذه المركبات التي يؤمها سواح أجانب ومن داخل الوطن، فيمكن لهؤلاء اكتشاف تاريخ الفن الجزائري بواسطة اللوحة التي تجمع في فضائها كل المراحل التاريخية، ولا أخفي أن ما أقوم به في هذه المنمنمات هو معزول عن التراث بالعكس فإن رسم منمنمة يأخذ مني وقت كبير فتصفح كتاب ضروري حتى أعطى  صورة وافية عن هذا التراث مثلما نجده في أعمال الرسام محمد راسم وغيره ممن أختصوا في فن المنمنمات، وهذا الفن يقوم على مدرسة عريقة وطابع جمالي، ولأن اللوحة تعطي بعد جمالي للمكان نجد الناس ممن يملكون ذوق فني يفضلون تزيين واجهات بيوتهم بهذه اللوحات وقد انتقلت في السنوات الأخيرة العدوى من المركبات والفنادق السياحية إلى الشقق والفيلات وهذا يبرز المكانة التي يحتلها فن المنمنمات في حياة الإنسان.
هل تنجز أعمالك وفق اختياراتك أو حسب الطلب؟
- الإثنين إذا تعلق الأمر بمشروع فإن العرض يتم عن طريق معاينة المنتوج، ويقترح الزبون بناءعلى اختياراته الكمية المطلوبة التي يتم إنجازها على دفعات لأن (الفرن) صغير ولا يسع حجما كبيرا، وفي نفس الوقت أقوم أنا بالعملية أي بتركيب اللوحات في المكان الذي يختاره الزبون، وهناك الإنتاج  الذي أفرض فيه ذوقي واختياري والألوان المناسبة، وهنا لابد من التأكبد ان التشكيلات يتم رسمها وفق دراسة دقيقة لأصول الفن الإسلامي والمكعبات التي نراها على الخزف لاتأتي هكذا صدفة أو عيثية وهنا يكمن جوهر العملية الفنية إذ تواجهنى مرحلة صعبة ومعقدة عند عملية الرسم فأستعين بالبحوث الفنية لأحدد هوية الرسم (شرقى أو مغاربي أو تركي، أو إسلامي إلى غير ذلك وهذا لايتأتى بطبيعة هكذا صدفة.

حاوره: عبد الرحيم مرزوق لجريدة النصر، عدد يوم: الأحد, 18جويلية 2010




أحكام ما بين 5 سنوات والمؤبد للمتهمين بإزهاق روح شاب في عين قشرة بسكيكدة

عنونت جريدة الفجر مقالها عن الحكم الصادر في قضية المرحوم: ب. محمد، كالتالي:
أحكام ما بين 5 سنوات والمؤبد للمتهمين بإزهاق روح شاب في عين قشرة بسكيكدة
دانت محكمة الجنايات بسكيكدة، في ساعات متأخرة من المساء  أربع متهمين بجريمة قتل الشاب (ب. ح) البالغ من العمر 25 سنة من قبل المتهمين (ج. ح)، (ج. ك) و(ج. ع) وهما أخوين وابن العم، والمجرم (ب. ن) 22 سنة والملقب بـ زليفة” الذي وجهت إليه جناية المشاركة في القتل برفقة الأخوين كان محل أمر بإلقاء القبض لتورطه في أكثر من 15 قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي، السرقة والاعتداء.



وتعود تفاصيل القضية التي هزت مدينة عين قشرة وأخرجت المواطنين إلى الشارع في حركة احتجاجية استمرت الأكثر من أسبوع، لا تزال أثارها إلى اليوم خاصة وتعريض رئيس البلدية الأسبق إلى الخطر بإدخاله غرفة الإنعاش على إثر إصابته بضربة حجر خطيرة على مستوى الرأس.
وقد تضاربت تصريحات المتهمين بمحاولة كل طرف التنصل من جريمته أثناء المحاكمة، حيث أكد المتهم الرئيس في الجريمة (ج. ح) أن المتهم الثاني والثالث هما من ساعداه على ارتكاب جريمته وأن المتهم الرابع زليفة هو رأس الجريمة على اعتباره هو من أيقض الغضب لدى الأخوين المتهمين وابن العم على اعتباره كانت تربطه علاقة غرامية بأخت المتهم الثاني والثالث التي عمد المتهم زليفة إلى تهديدها بالتشهير من خلال صور لهما عبر هاتفه النقال التي ظل يبتزها في كل مرة ويهددها إلى غاية تقديمها لشكوى ضد المتهم لمصالح الدرك، وأهلها الذين أرادوا تأديب المتهم الثالث المدعو ”زليفة” الذي كان محل فرار قبل أن يتم العثور عليه وإلقاء القبض عليه من قبل المتهمين الثلاثة الذين أرادوا تأديبه لا غير واعتدوا عليه بالضرب في بادئ الأمر قبل أن يتدخل الضحية من أجل فك العراك بينهم حيث فر المتهم الثالث مما اعتبره المتهم الأول ابن عم المتهمين الثاني والثالث بمثابة فرصة لضحية لمساعدة المجرم من أجل الفرار، حيث ثارت ثائرة المتهم الأول (ح. ج) الذي انهال على الضحية بسلاح أبيض من نوع ”بايونات”، وهذا بمشاركة من الأخوين الذان مسكها حيث نحره المتهم الأول الذي لم ينكر جريمته أمام المحكمة بينما الأخوين أكد أنهم فعلا تشاجروا مع الضحية الذي ساعد ”زليفة” على الفرار لكنهما لم يقتلاه وأن المتهم بقتله هو ابن عمهما لا غير وهي الفرضية التي انساق وراءها الدفاع، الذي أكد أن الأخوين بريئان من جريمة القتل وأنهما ضحية تهور المتهم الأول الذي اعترف بجريمته حيث تمسك ممثل الحق العام بثبوت كل أركان الجريمة ضد المتهمين في القضية خاصة  ليلتمس حكم المؤبد في حق كل المتهمين قبل أن تصدر هيئة المحكمة في ساعة متأخرة من الليل أحكامها التي توزعت بين المؤبد للمتهم الأول (ح. ج) و20 سنة للأخوين (ج. ع) و(ج. ك) و5 سنوات للمتهم زليفة.
نقلا عن جريدة الفجر 


فيما كتبت جريدة النصر مقالها حول ذات الموضوع تحت عنوان:
المؤبد لقاتل شاب تدخل لفك شجار في قضية وهمية بسكيكدة
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة أول أمس المتهم الرئيسي في إرتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب (ب.م) 22 سنة من بلدية عين قشرة بالمؤبد لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، ويتعلق الأمر بالمسمى (ج.ح) 32 سنة. فيما حكمت على المتهم الثاني (ج.ع) 36 سنة والثالث (ج.ك) وهما شقيقان بـ 20 سنة سجنا نافذا عن تهمة المشاركة في القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد والمتهم الرابع (ب.ن)32 سنة بـ 5 سنوات بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
وتعود وقائع القضية حسب قرار الإحالة إلى مارس 2012، أين بلغ إلى علم المسمى (ج.ع) من قبل المسمى (ب.م) خبرا مفاده وجود علاقة مشبوهة بين أخته والمسمى (ن.ب) فتوجه رفقه أخيه (ج.ك) إلى بلدية عين قشرة تم إلتحق بهما إبن عمهما (ح.ح) وهناك إلتقوا بالشخص المعني ليدخلوا في نقاشات حادة معه وبالصدفة مر كل من (ح.ب) والضحية (ب.م) بالمكان أين تدخلا لفك النزاع فتطور حينها إلى شجار عنيف بالأسلحة البيضاء والخناجر ورشق بالحجارة سقط على إثرها (ب.م) قتيلا متأثرا بست طعنات خنجر من طرف المتهم الرئيسي لينقل على إثرها إلى المستشفى بعين قشرة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة.
أثناء المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي بالجرم المنسوب إليه وصرح بأنه وجه ضربتين فقط للضحية قبل أن يلحق به إلى غاية الملعب بعد أن رشقه بالحجارة.
فيما أنكر المتهم الثاني (ج.غ) وهو عسكري التهمة المنسوبة إليه، وأشار بأنه قام بركل الضحية برجله دفاعا عن النفس. أما المتهم الثالث وهو عسكري سابق فقد نفى صلته بالجريمة تماما وصرح بأن القضية محل النزاع إتضح فيما بعد أنها وهمية لا أساس لها من الصحة. وصرح المتهم الرابع (ن.ب) بأنه كان متواجدا أثناء وقوع الشجار ولم يكن متواجدا بمسرح الجريمة أثناء وقوعها. هذا وقد التمست النيابة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي و20 سنة لباقي المتهمين مع الإشارة إلى أن الجريمة أعقبتها أعمال شغب ومواجهات بين محتجين وقوات الدرك وذلك للمطالبة بفتح مقر للأمن.
نقلا عن جريدة النصر
 

المؤبد للمتهم الرئيسي، عشرون سنة لشقيقه وابن عمه وخمس سنوات لغريمهما

صورة من الأرشيف
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة، بالسجن المؤبد في حق المدعو”ج.ح” 27  سنة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، التي راح ضحيتها الشاب “بطاش محمد” في العشرينات من عمره، كما قضت بالسجن النافذ لمدة عشرين سنة في حق شقيق المتهم الأول (ج، كـ) 34 وابن عمه سنة (ج.ع) 24 سنة، كما قضت بخمس سنوات نافذة في حق المدعو( ب.ن) 27 سنة. هؤلاء الثلاثة الذين توبعوا بتهمة المشاركة في القتل العمدي مع تهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر للمدعو(ب.ن) تعود حيثيات هذه الجريمة، التي كادت تؤدي إلى انزلاقات خطيرة ببلدية عين قشرة، لاسيما أن هذه الأخيرة كانت قد شهدت احتجاجات عارمة على خلفية هذه الحادثة، إلى الرابع من ماي الماضي، عندما علم المدعو” ج.ع” بوجود علاقة مشبوهة بين أخته “ (ج. و) 26 سنة، والمدعو(ب.ن) وامتلاك هذا الأخير صورة لها وشريط فيديو في وضعية مشينة، أبلغ أخاه المدعو (ج.كـ) واتجها سوية إلى بلدية عين قشرة لملاقاته، ثم التحق بهما ابن عمهما (ج.ح). ومع بدء المناقشة بينهما على مستوى الملعب البلدي لعين قشرة مر بالمكان الضحية بمعية المدعو “ب” صدفة فتدخلا لحل النزاع القائم، إلا أن المناقشات الكلامية تحولت إلى شجار عن طريق الأسلحة البيضاء والحجارة فسقط إثرها الضحية “ب.م” قتيلا متأثرا بست طعنات خنجر كلانداري”، على مستوى القلب والظهر والفخذ، من قبل المتهم الأول في القضية المدعو “ج.ح”، حيث نقل مباشرة إلى مستشفى عين قشرة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وكان المتهم “ج.ح” يردد عبارة “راني قتلته”، بعد الحادثة مباشرة أمام مسمع ومرأى الحاضرين. وأثناء جلسة المحاكمة أقر المتهم الرئيسي في القضية بالتهم المنسوبة إليه، غير أن باقي المتهمين أصروا على عدم مشاركتهم في الجريمة، ممثل الحق العام التمس في مرافعته تسليط عقوبة الإعدام على المتهم والمؤبدلقريبيه (ج.كـ) و(ج.ع)، فيما التمس تسليط عقوبة خمس سنوات نافدة في حق المدعو (ب.ن(.


نقلا عن جريدة البلاد


الثلاثاء، 10 أبريل 2012

حادثة محاولة الإختطاف بأعين الصحافة – جريدة البلاد


كتبت جريدة البلاد مقالا عن حادثة الإختطاف تحت عنوان :

ملثمون يختطفون رئيس المصلحة التقنية بعين قشرة
شهدت بلدية عين قشرة غربي ولاية سكيكدة، حادثة إجرامية خطيرة، حيث أقدمت مجموعة إجرامية ملثمة على اختطاف رئيس مصلحة البناء والتعمير لبلدية عين قشرة (ب، م ) وأشبعته ضربا وركلا ليحول مباشرة إلى مستشفى المدينة في حالة صحية سيئة، حيث تم منحه عجزا بـ 30 يوما، واستنادا إلى مصادر أوردت الخبر، فإن المجموعة الإجرامية التي تتكون من حوالي 10 عناصر ترصدت الضحية تحت جنح الظلام قبل أن تنقض عليه وتكبله وتضعه داخل كيس وتقوم باقتياده صوب وجهة مجهولة لتقوم بالاعتداء عليه بالضرب المبرح ليصاب بجروح خطيرة على مستوى أجزاء مختلفة من جسمه. وأضاف مصدرنا أن رئيس مصلحة البناء والتعمير خرج يومها رفقة لجنة تقنية لتسجيل ومراقبة البناءات الفوضوية التي شيدت في الأونة الأخيرة من قبل عدد من المواطنين.
يذكر أن بلدية عين قشرة شهدت مؤخرا احتجاجات عارمة عصفت برئيس الدائرة.


نقلا عن جريدة البلاد

حادثة محاولة الإختطاف بأعين الصحافة – جريدة النصر



عنونت جريدة النصر مقالا عن مدينة عين قشرة بعنوان :

ملثمون يختطفون موظفا ببلدية عين قشرة ويعتدون عليه
أقدمت أول أمس مجموعة أشرار ملثمين  باختطاف رئيس مصلحة البناء والتعمير لبلدية عين قشرة غرب ولاية سكيكدة  المدعو : ( ب. م ) بعد ترصده تحت جنح الظلام وهو عائد إلى مسكنه. وقام أفراد العصابة المتكونة من حوالي 10 أشخاص بتكبيله ووضعه داخل كيس وتحويله إلى وجهة مجهولة قبل الاعتداء عليه بالضرب وإطلاق سراحه في حالة نفسية سيئة وإصابته بجروح في أجزاء متفرقة من جسمه  ليحول إلى المستشفى أين تحصل على عجز عن العمل بـ 30 يوما .
الحادثة أثارت استياء وسط سكان البلدية،  وذكرت مصادر محلية متطابقة أن الحادثة  يستبعد  ضلوع  عناصر إرهابيه  فيها  خاصة وأنها تزامنت  مع قيام الضحية رفقة لجنة تقنية بالبلدية بتسجيل ومراقبة البناءات الفوضوية التي شيدت في الآونة الأخيرة بمناطق متفرقة من بلدية عين قشرة ، وهو ما يطرح فرضية الإنتقام منه من قبل أشخاص قد يكونوا على علاقة بالموضوع . مصالح الدرك الوطني فتحت تحقيقها  لكشف ملابسات وظروف الحادثة والوصول إلى الفاعلين .
للإشارة فإن بلدية عين قشرة شهدت  مؤخرا أحداث عنف  واحتجاجات عارمة من قبل مجموعة من الشباب الغاضب على خلفية مقتل شاب  بطعنات خنجر استمرت لعدة أيام 
.


نقلا عن جريدة النصر
تاريخ المقال : السبت, 31 مارس 2012


حادثة محاولة الإختطاف بأعين الصحافة – جريدة الصقر



عنونت جريدة الصقر الأسبوع الماضي مقالا عن مدينة عين قشرة بعنوان :

يرجح أن يكون وراءها أصحاب السكنات الهشة..
اختطاف الأمين العام لبلدية عين قشرة بسكيكدة

جاء فيه مايلي :
علمت الصقر من مصادرها ، أن مصالح الدرك الوطني ببلدية عين قشرة غرب سكيكدة شرعت في فتح تحقيق عاجل و دقيق للوصول إلى هوية جماعة أشرار أقدمت مطلع الأسبوع الجاري على اختطاف الأمين العام لبلدية عين قشرة بسكيكدة قبل أن يتمكن من الفرار و النجاة من مكان مجهول تم اقتياده إليه
وكان الضحية قد تم اختطافه بعدما خرج على رأس لجنة تقنية باعتباره رئيس فرقة البناء و التعمير بالبلدية من أجل معاينة عدد من البنايات الفوضوية في البلدية قبل أن يتم اختطافه من مجموعة أشرار ملثمين بعد ترصده تحت جنح الظلام وهو عائد إلى مسكنه. وقام أفراد العصابة المتكونة من حوالي 10 أشخاص بتكبيله ووضعه داخل كيس وتحويله إلى وجهة مجهولة قبل الاعتداء عليه بالضرب وإطلاق سراحه و هو في حالة نفسية سيئة إضافة إلى وإصابته بجروح في أجزاء متفرقة من جسمه ليحول إلى المستشفى أين تحصل على عجز عن العمل ب 30 يوما .
الحادثة أثارت استياء وسط سكان البلدية ، وذكرت مصادر محلية متطابقة أن الحادثة يستبعد ضلوع عناصر إرهابيه فيها خاصة وأنها تزامنت مع قيام الضحية رفقة لجنة تقنية بالبلدية بتسجيل ومراقبة البناءات الفوضوية التي شيدت في الآونة الأخيرة بمناطق متفرقة من بلدية عين قشرة ، وهو ما يطرح فرضية الانتقام منه من قبل أشخاص قد يكونوا على علاقة بالموضوع . مصالح الدرك الوطني قامت بتوقيف عدد من المشتبه فيهم هم الآن قيد التحقيق الأولي. 



عن جريدة الصقر 

يذكر أن جريدة الصقر استخدمت صورة من مدونة عين قشرة نيوز مع بتر حقوق الملكية، الموضحة بشعار المدونة على الصورة.
كما أن الشخص المقصود في المقال يعمل رئيسا للمصلحة التقنية ببلدية عين قشرة وليس أمينا عاما لها.

حادثة يوم السبت بأعين الصحافة – جريدة النهار



كتبت جريدة النهار مقالا عن حادثة يوم السبت 07 أفريل تحت عنوان :

مقتل شاب تعرّض لصعقة كهربائية عالية التوتر بعين قشرة في سكيكدة 
لفظ أول أمس، شاب يدعى ''ب. ب. ع'' يبلغ من العمر 28 سنة، أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه لصعقة كهربائية فوق سطح منزل في طور الإنجاز خلال مشاركته في تطوع لانجاز سطح إسمنتي لمنزل ببلدية عين قشرة غربي ولاية سكيكدة. وحسب ما توفر من معلومات، فإن الضحية لمس في حين غفلة خيطا كهربائيا ذا ضغط عال لفظ أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه للاحتراق. وقد تدخلت عناصر الحماية وقامت بتحويل جثة الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الإستشفائية بتمالوس، في حين باشرت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادث.     



نقلا عن النهار

يذكر أن دائرة عين قشرة لا تتوفر على فرقة للحماية المدنية التي تضطر للتنقل من مدينة تمالوس التي تبعد بحوالي 27  كيلومتر نحو عين قشرة كلما وقعت حادثة بالمدينة، هذا رغم استفادة دائرة عين قشرة من غاز المدينة.

حادثة يوم السبت بأعين الصحافة – جريدة الخبر



كتبت جريدة الخبر مقالا عن حادثة يوم السبت 07 أفريل تحت عنوان :

صعقة كهربائية تقتل شابا
لقي شاب في عقده الثالث، حتفه أمس في بلدية عين قشرة بسكيكدة، بسبب صعقة كهربائية.  وكان الشاب ''ب.م''، وهو أب لطفلين، بصدد تهيئة سقف البيت، دون أن يتفطن للكابل الكهربائي الذي يمر فوق البيت، حيث لامس خيوط الكهرباء .



نقلا عن الخبر


السبت، 7 أبريل 2012

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب بحي الكا

مكان الحادثة

لقي صبيحة اليوم " 07 أفريل" شاب حتفه نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية بمدينة عين قشرة، ويتعلق الأمر بالشاب " بلام . ع " ويبلغ من العمر حوالي 30 سنة، متزوج وله طفلين أصغرهم لا يتعدى عمره الشهر.
الحادث الأليم وقع بحي " الكا " أو المحتشد أثناء القيام ببناء أحد المنازل، كون الفقيد يعمل بناء وكانت أعمال البناء قد وصلت لمرحلة صب الخرسانة على مستوى سطح الطابق الأول حيث تمر خطوط التيار الكهربائي " الكوابل " على علو جد منخفض وعلى مقربة من سطح المنزل قيد التشييد.
الحادثة وقعت قرابة الساعة العاشرة والنصف حيث أصيب الضحية بصعقة كهربائية قاتلة وهو ممسك بلوح خشبي مبلل يستعمل لتسوية الخرسانة فارق الحياة على إثرها بعين المكان، وسط ذهول العمال الذين وقفوا عاجزين عن مساعدته، وفي غياب للحماية المدنية التي وصلت متأخرة لعين المكان قادمة من مدينة تمالوس كون دائرة عين قشرة لا تتوفر على وحدة للحماية المدنية رغم استفادتها من غاز المدينة منذ عدة سنوات.
ونقل جثمان الضحية بسيارة أحد الخواص من طرف السكان للعيادة المتعددة الخدمات، ومن ثم لمصلحة حفظ الجثث بمدينة تمالوس، فيما باشرت فرقة الدرك الوطني تحقيقاتها في الحادث، وسط حزن واستياء عميقين بين سكان عين قشرة الذين تأثروا بوفاة الشاب وهو في ربيع حياته.
يذكر أن الفقيد كان أثناء المباشرة بأعمال البناء ينبه العمال من حوله بضرورة توخي الحذر والحيطة من خطر التيار الكهربائي.
إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.

تقرير الفوضيل التوفوتي لـ عين قشرة نيوز

الخميس، 8 مارس 2012

ردا على مقال جريدة الشروق

ردا على مقال الشروق اليوم 08-03-2012
الشروق أون لاين

ردا على مقال مراسلتكم المسماة (زبيدة – ب) في صفحة مراسلون تحت عنوان (محتجون حاولوا انتزاع الجاني من زنزانة الدرك للقصاص منه) والذي جاء فيه أن مواطني عين قشرة حاصروا مقر الدرك الوطني للقصاص من الجاني وتطبيق العدالة بأنفسهم، نحن مجموعة من مواطني عين قشرة نريد توضيح الأسباب الحقيقية للاحتجاجات، حيث انه لا أحد طالب بالقصاص من الجاني ولا أحد حاصر مقر الدرك بسبب ذلك ويمكن توضيح الأسباب الحقيقية في مجموعة نقاط :

1 - الغضب المتراكم من انعدام الأمن، حيث تسرق المحلات في وضح النهار ولا يتم القبض حتى على المطلبين للعدالة الذين يسكن بعضهم بجانب مقر الدرك الوطني كما هو الحال بالنسبة للمتسبب بالجريمة .

-2 عدم وجود مصلحة استعجالات مما يسبب دائما الوفيات ولأتفه الأسباب بالنسبة للنساء الحوامل وضحايا الحوادث كما هو الحال بالنسبة للضحية في هذه الجريمة.

 -3 الغضب المتراكم نتيجة انعدام التنمية في هاته المنطقة والتي تقع بين ولايتين، حيت الطرق مهترئة والإنارة العمومية شبه معدومة مما يزيد من انعدام الأمن.

-4   عدم وجود مقر للشرطة في دائرة عدد سكانها يزيد عن 45 ألف نسمة رغم انتهاء الأشغال من المقر.

-5   والأهم الرد المستفز لقوات الدرك  المتخصصة في مكافحة الشغب ( GIR)، حيث أن أفراد منها استفزوا الناس بالاستعمال المفرط للقوة حتى مع الشيوخ الخارجين من المسجد والتلفظ بكلمات تمس الكرامة والأعراض في حق جميع سكان المنطقة.

من كل ما تقدم نطالب بتقصي الحقائق من قبل مراسليكم قبل نشر الخبر لأن الصورة التي يعطيها الخبر المنشور من قبل مراسلتكم هي أن مواطني عين قشرة متوحشون ويريدون أن يطبقوا العدالة بأنفسهم كما في القرون الوسطى وكان الأجدر بهذه المراسلة الذهاب إلى عين المكان أو التحقق مما تسمعه.

في الأخير نطالب بنشر هذا الرد في نفس الصفحة التي نشر فيها الخبر وهذا تطبيقا لحق الرد الذي يكفله القانون.

عن سكان عين قشرة
تم الارسال عبر الفاكس كما يرجى من أعضاء صفحتنا على الفايسبوك وزوار المدونة ارسال الرد عبر الايميل وعبر صفحة الشروق على الفايسبوك





الأحد، 26 فبراير 2012

عين قشرة تحت الثلج - Ain Kechera sous la neige


صور لمدينة عين قشرة بعد تساقط الثلوج 

فيفري 2012

الجمعة، 10 فبراير 2012

سكان واد الزان يعانون من التهميش



المستوصف الجديد بواد الزان
 يعاني سكان مشتة واد الزان بالملعب بعين قشرة من انعدام الخدمات الضرورية أهمها الخدمات الصحية، حيث يضطر أكثر من ألف مواطن من سكان المنطقة ( واد الزان والملعب وبوسحابة) للتنقل لأكثر من 5 كيلومترات لعين قشرة للعلاج أو حتى أبسط الخدمات كتلقي الحقن عبر طريق جبلي وعر وخطير المنعرجات.
واشتكى بعض السكان لطاقم عين قشرة نيوز في خرجة ميدانية من غياب هاته الخدمات رغم وجود مستوصف مهيأ منذ سنتين تقريبا، إلا أن أبوابه مازالت موصدة  ليبقى هيكلا خاويا والسكان في أمس الحاجة لخدماته، في ظل تحويل المستوصف القديم لمفرزة للحرس البلدي منذ سنوات عديدة.
وفي هذا الصدد يقول أحد الشيوخ لطاقم عين قشرة نيوز بحرقة شديدة أنهم يضطرون لترجي الخواص لنقل مرضاهم على الأفرشة في أحسن الأحوال لعين قشرة لتلقي مجرد حقنة وفقط.
هذا وسجلنا اهتراء الطريق الرابط بين واد الزان بالطريق الرابط بين عين قشرة وأم الطوب بشطريه.

الفوضيل التوفوتي لـ عين قشرة نيوز.