عنونت جريدة الفجر مقالها عن الحكم الصادر في قضية المرحوم: ب.
محمد، كالتالي:
أحكام ما بين 5 سنوات والمؤبد للمتهمين بإزهاق روح شاب في عين قشرة بسكيكدة
دانت محكمة الجنايات بسكيكدة، في ساعات متأخرة من المساء أربع
متهمين بجريمة قتل الشاب (ب. ح) البالغ من العمر 25 سنة من قبل المتهمين (ج. ح)، (ج. ك) و(ج. ع) وهما أخوين وابن العم، والمجرم (ب. ن) 22 سنة والملقب بـ ”زليفة” الذي وجهت إليه جناية المشاركة في القتل برفقة الأخوين كان محل
أمر بإلقاء القبض لتورطه في أكثر من 15 قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي، السرقة
والاعتداء.
وتعود تفاصيل القضية التي هزت مدينة عين قشرة وأخرجت المواطنين إلى الشارع في
حركة احتجاجية استمرت الأكثر من أسبوع، لا تزال أثارها إلى اليوم خاصة وتعريض رئيس
البلدية الأسبق إلى الخطر بإدخاله غرفة الإنعاش على إثر إصابته بضربة حجر خطيرة
على مستوى الرأس.
وقد تضاربت تصريحات المتهمين بمحاولة كل طرف التنصل من جريمته أثناء المحاكمة،
حيث أكد المتهم الرئيس في الجريمة (ج. ح) أن المتهم الثاني والثالث هما من ساعداه
على ارتكاب جريمته وأن المتهم الرابع زليفة هو رأس الجريمة على اعتباره هو من أيقض
الغضب لدى الأخوين المتهمين وابن العم على اعتباره كانت تربطه علاقة غرامية بأخت
المتهم الثاني والثالث التي عمد المتهم زليفة إلى تهديدها بالتشهير من خلال صور
لهما عبر هاتفه النقال التي ظل يبتزها في كل مرة ويهددها إلى غاية تقديمها لشكوى
ضد المتهم لمصالح الدرك، وأهلها الذين أرادوا تأديب المتهم الثالث المدعو ”زليفة”
الذي كان محل فرار قبل أن يتم العثور عليه وإلقاء القبض عليه من قبل المتهمين
الثلاثة الذين أرادوا تأديبه لا غير واعتدوا عليه بالضرب في بادئ الأمر قبل أن
يتدخل الضحية من أجل فك العراك بينهم حيث فر المتهم الثالث مما اعتبره المتهم
الأول ابن عم المتهمين الثاني والثالث بمثابة فرصة لضحية لمساعدة المجرم من أجل
الفرار، حيث ثارت ثائرة المتهم الأول (ح. ج) الذي انهال على الضحية بسلاح أبيض من
نوع ”بايونات”، وهذا بمشاركة من الأخوين الذان مسكها حيث نحره المتهم الأول الذي
لم ينكر جريمته أمام المحكمة بينما الأخوين أكد أنهم فعلا تشاجروا مع الضحية الذي
ساعد ”زليفة” على الفرار لكنهما لم يقتلاه وأن المتهم بقتله هو ابن عمهما لا غير
وهي الفرضية التي انساق وراءها الدفاع، الذي أكد أن الأخوين بريئان من جريمة القتل
وأنهما ضحية تهور المتهم الأول الذي اعترف بجريمته حيث تمسك ممثل الحق العام بثبوت
كل أركان الجريمة ضد المتهمين في القضية خاصة ليلتمس حكم المؤبد في حق كل
المتهمين قبل أن تصدر هيئة المحكمة في ساعة متأخرة من الليل أحكامها التي توزعت
بين المؤبد للمتهم الأول (ح. ج) و20 سنة للأخوين (ج. ع) و(ج. ك) و5 سنوات للمتهم
زليفة.
نقلا عن جريدة الفجر
فيما كتبت جريدة النصر مقالها حول ذات الموضوع تحت عنوان:
المؤبد لقاتل شاب تدخل لفك شجار في قضية وهمية بسكيكدة
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة أول أمس المتهم الرئيسي في إرتكاب
جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب (ب.م) 22 سنة من بلدية عين قشرة بالمؤبد
لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، ويتعلق الأمر بالمسمى (ج.ح)
32 سنة. فيما حكمت على المتهم الثاني (ج.ع) 36 سنة والثالث (ج.ك) وهما شقيقان بـ 20
سنة سجنا نافذا عن تهمة المشاركة في القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد والمتهم
الرابع (ب.ن)32 سنة بـ 5 سنوات بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
وتعود وقائع القضية حسب قرار الإحالة إلى مارس 2012، أين بلغ إلى علم المسمى (ج.ع) من قبل المسمى (ب.م) خبرا مفاده وجود علاقة مشبوهة بين أخته والمسمى (ن.ب) فتوجه رفقه أخيه (ج.ك) إلى بلدية عين قشرة تم إلتحق بهما إبن عمهما (ح.ح) وهناك إلتقوا بالشخص المعني ليدخلوا في نقاشات حادة معه وبالصدفة مر كل من (ح.ب) والضحية (ب.م) بالمكان أين تدخلا لفك النزاع فتطور حينها إلى شجار عنيف بالأسلحة البيضاء والخناجر ورشق بالحجارة سقط على إثرها (ب.م) قتيلا متأثرا بست طعنات خنجر من طرف المتهم الرئيسي لينقل على إثرها إلى المستشفى بعين قشرة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتعود وقائع القضية حسب قرار الإحالة إلى مارس 2012، أين بلغ إلى علم المسمى (ج.ع) من قبل المسمى (ب.م) خبرا مفاده وجود علاقة مشبوهة بين أخته والمسمى (ن.ب) فتوجه رفقه أخيه (ج.ك) إلى بلدية عين قشرة تم إلتحق بهما إبن عمهما (ح.ح) وهناك إلتقوا بالشخص المعني ليدخلوا في نقاشات حادة معه وبالصدفة مر كل من (ح.ب) والضحية (ب.م) بالمكان أين تدخلا لفك النزاع فتطور حينها إلى شجار عنيف بالأسلحة البيضاء والخناجر ورشق بالحجارة سقط على إثرها (ب.م) قتيلا متأثرا بست طعنات خنجر من طرف المتهم الرئيسي لينقل على إثرها إلى المستشفى بعين قشرة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة.
أثناء المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي بالجرم المنسوب إليه وصرح بأنه وجه ضربتين
فقط للضحية قبل أن يلحق به إلى غاية الملعب بعد أن رشقه بالحجارة.
فيما أنكر المتهم الثاني (ج.غ) وهو عسكري التهمة المنسوبة إليه، وأشار بأنه قام بركل الضحية برجله دفاعا عن النفس. أما المتهم الثالث وهو عسكري سابق فقد نفى صلته بالجريمة تماما وصرح بأن القضية محل النزاع إتضح فيما بعد أنها وهمية لا أساس لها من الصحة. وصرح المتهم الرابع (ن.ب) بأنه كان متواجدا أثناء وقوع الشجار ولم يكن متواجدا بمسرح الجريمة أثناء وقوعها. هذا وقد التمست النيابة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي و20 سنة لباقي المتهمين مع الإشارة إلى أن الجريمة أعقبتها أعمال شغب ومواجهات بين محتجين وقوات الدرك وذلك للمطالبة بفتح مقر للأمن.
فيما أنكر المتهم الثاني (ج.غ) وهو عسكري التهمة المنسوبة إليه، وأشار بأنه قام بركل الضحية برجله دفاعا عن النفس. أما المتهم الثالث وهو عسكري سابق فقد نفى صلته بالجريمة تماما وصرح بأن القضية محل النزاع إتضح فيما بعد أنها وهمية لا أساس لها من الصحة. وصرح المتهم الرابع (ن.ب) بأنه كان متواجدا أثناء وقوع الشجار ولم يكن متواجدا بمسرح الجريمة أثناء وقوعها. هذا وقد التمست النيابة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي و20 سنة لباقي المتهمين مع الإشارة إلى أن الجريمة أعقبتها أعمال شغب ومواجهات بين محتجين وقوات الدرك وذلك للمطالبة بفتح مقر للأمن.
0 commentaires:
إرسال تعليق