الشارع الرئيسي لقرية بودوخة - تصوير: عين قشرة نيوز |
لا يزال سكان قرية بودوخة ببلدية عين قشرة يواصلون قطع الطريق الوطني رقم 43 لليوم الثاني على التوالي، فيما باءت محاولات مسؤولي دائرة وبلدية عين قشرة في إقناع المحتجين لفتح الطريق بالفشل.
وتعود أسباب إندلاع الإحتجاجات بالقرية بالأساس للمشاكل التي تتخبط فيها القرية وعلى رأسها المفرغة العمومية المحادية للقرية والموجودة بمنطقة حزوزاين كما ذكرنا سابقا، والتي أصبحت مفرغة عمومية لأكثر من بلدية نذكر منها بلدية بوالبلوط وبلدية السطارة التابعة إداريا لولاية جيجل، ضف إلى ذلك عدم جمع القمامة في القرية لما يقارب الأسبوع لعدم توفر سائق ينوب عن سائق شاحنة القمامة السابق الذي أخذ عطلته.
حيث احتج السكان على الوضعية التي آلت إليها شوارع القرية بسبب القمامة المتراكمة، وانقطاع التيار الكهربائي في أكثر من مرة كما حدث اليوم صباحا مما زاد من حدة الإحتجاجات وإصرار المحتجين على مطالبهم والتي قالوا بأنهم لن يتنازلوا عنها حتى يقابلوا مسؤولي الولاية وعلى رأسهم والي ولاية سكيكدة.
في هذه الأثناء أسرت مصادر مطلعة أنه تم إيقاف مسؤول حضيرة بلدية عين قشرة ومسؤول النظافة عن العمل لإشعار آخر.
كما قام رئيس المجلس الشعبي البلدي صبيحة اليوم بترأس إجتماع طارئ لدراسة وإيجاد الحلول المناسبة للأوضاع الراهنة.
0 commentaires:
إرسال تعليق