الأحد، 27 نوفمبر 2011

هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم


هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم -- يحكيها لنا الشيخ نبيل العوضي



الجمعة، 25 نوفمبر 2011

الكلاب الضالة تفرض حظر التجوال ليلا في مدينة عين قشرة

 

تشهد مدينة عين قشرة ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة والشاردة  بشكل رهيب على مستوى أغلب أحيائها، نتيجة تجمعها وسط الأحياء السكنية خصوصا في ساعات الليل، وفي أحياء كثيفة الحركة كحي الدبو وحي 05 جويلية (المحتشد )، حيث تصعب على المواطنين الحركة وتمنع المصلين من التوجه إلى المساجد لأداء صلاة الصبح. إضافة إلى التجار والموظفين المتوجهين لأعمالهم.
حيث أضحت شوارع وأحياء المدينة محاصرة من طرف قوافل من الكلاب  تجول وتصول في المدينة في حرية تامة , متسببة بذلك في نشر الرعب والهلع بين صفوف المواطنين بشكل يومي , وفارضة نوعا من حظر التجول في بعض أحياء وأزقة المدينة لمحبي السهر والتجوال بدروبها , حيث تتحول هذه الكلاب الضالة ليلا إلى حيوانات متوحشة , فتزعج الصغار والكبار على حد سواء أثناء نومهم بسبب نباحها الذي لاينقطع بعد منتصف الليل, كما أن انتقالها بشكل مجموعات بمحيط المنازل ينتج عنه تمزيق أكياس القمامة وبعثرتها وسكب حاويات النفايات مما يؤدي إلى أضرار صحية وبيئية ,
 وقد أثارت الظاهرة إستياء الكثيرين من سكان المدينة والمارة خصوصا وأن هاته الحيوانات تشكل خطرا محدقا بالمواطنين والعائلات التي يضطر أغلبها لقطع هاته الأحياء الرئيسية في ظل غياب الإنارة العمومية الكافية في باقي الأحياء. 
واللافت للنظر أن معظم المرافق العمومية والهيئات الرسمية كالبلدية والدائرة تقع على مستوى نفس الشارع (الدبو)، حيث عبر لنا كثير من المواطنين وبالأخص سكان حي 100 مسكن، عن انزعاجم الشديد لأخذ الظاهرة أبعاد خطيرة ويبقى الحل الوحيد بيدهم الحذر الشديد والتسلح بالعصي أثناء التوجه للمساجد لأداء صلاة الصبح. 
ويعزى إنتشار هاته الحيوانات إلى المزابل المحيطة بالتجمعات السكنية التي يتم تنظيفها جزئيا من طرف عمال النظافة كل صباح، ضف إلى ذلك عدم إحترام المواطنين للأماكن المخصصة لرمي القمامة. كما لا ننسى مسؤولية بعض الأفراد في تربية هاته الحيوانات وإطلاقها للشارع حتى تقتات من القمامة.
وحتى وإن كانت المصالح المعنية قد قامت في وقت سابق من العام الماضي بحملة تطهير للمدينة من الكلاب المتشردة قضت خلالها على حوالي 50 كلبا ضالا، إلا أن الكلاب عاودت الإنتشار مؤخرا وبشكل غير مسبوق وباتت تهدد سلامة السكان وأمنهم.

ويبقى لسان حال سكان المدينة ولساننا يردد عبارة " أستر يا رب " إلى أن يأتي الفرج.

تقرير : الفوضبل لـ عين قشرة نيوز 

طرق عين قشرة كلها حفر وغبار وأوحال


طرق عين قشرة  كلها حفر وغبار وأوحال:
عبّر عدد من سكان أحياء بلدية عين قشرة  عن استيائهم الشديد من الحالة الكارثية التي آلت إليها غالبية الطرقات والأرصفة بالمنطقة. وأكد البعض ممن إلتقيناهم أن الحالة الكارثية التي تشهدها أحياء المنطقة، منذ سنوات، باتت لا تحتمل على غرار تدهور شبكة الطرقات التي لطالما كانت سببا في تفاقم معاناتهم، حيث يعاني السكان عند مغادرة بيوتهم بسبب الوضعية الكارثية التي تشهدها الطرق والأرصفة بمجرد تهاطل الأمطار التي تغرق الأحياء السكنية في الأوحال والبرك المائية، فقد أصبحت تمثل الانشغال الأكبر والأهم للمواطنين وأصحاب المركبات، دون ذكر التلاميذ الذين يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بمدارسهم بسبب الأوحال التي حولت الطرق والأرصفة إلى شبه ورشة مهملة، وهو الأمر الذي أصبح يزعج سكان عين قشرة الذين باتوا يتفادون التجول وقضاء حاجياتهم إذا ما سقطت قطرة ماء.
خلال التجول في أحياء البلدية تتأكد من تعطل وتيرة المشاريع الخاصة  بالطرقات ولعل من أبرز الأحياء التي تعرف شبكة الطرق تدهورا كبيرا هو حي الدبو و شارعه الرئيسي الذي يضم أهم الإدرات المحلية كالبلدية والدائرة، و الذي يعاني كثيرا بسبب الحفر وقد ساهمت الحركة الكثيفة للمركبات والعربات المقطورة منها ذات الوزن الثقيل في إحداث الحفر وتكسر الطريق تحت أنظار المسؤولين !!!
ونفس الحالة يشهدها حي " الكا " أو المحتشد حيث تعرف طرقه الداخلية وضعية مزرية فكلما تساقطت الأمطار في عين قشرة امتلأت الطرقات بالمياه، حيث تعاني من نقص قنوات صرف المياه، فيما يشهد  ماهو متواجد منها حالة متدهورة  في بعض الطرقات والتي أصبحت بلا جدوى كونها لا تسهم في صرف المياه المتراكمة عبر الطرقات، ولا تجنب المواطن ولو جزءا من معاناته، التي لا يتمكن إثرها من مجرد قطع الطريق.

لا حق للمواطن في الرصيف بعين قشرة  !

تشهد الأرصفة الموجودة بالبلدية  تدهورا كبيرا ببعض الأحياء كالدبو ولاصاص والكا ،  أما غياب الأرصفة وضيق الطرقات فهو السمة الغالبة على الأحياء الأخرى، وما يزيد الحالة تأزما قيام التجار بعرض سلعهم فوق الأرصفة المهيأة أو على جوانب الطرق في الشارع الرئيسي من المدينة ، مما يجعل المواطن مضطرا للسير وسط الطريق إلى جانب السيارات المارة·
من جهتهم أعرب أصحاب السيارات والمركبات عموما عن استيائهم لظاهرة احتلال الأرصفة من طرف التجار ما يجعل تنقلاتهم صعبة، وحركتهم بطيئة حرصا على حياة المواطنين المارين عبرها.خصوصا وان المدينة يقطعها طريق وطني يشهد حركة نقل كثيفة ومرور شاحنات نقل البضائع ذات الوزن الثقيل وذاك موضوع آخر.
تقرير : الفوضبل لـ عين قشرة نيوز