الاثنين، 30 سبتمبر 2013

تلاميذ الثانوية الجديدة يحتجون لتوفير النقل

وسط مدينة عين قشرة - تصوير الفضيل التوفوتي


قام صبيحة اليوم الاثنين تلاميذ الثانوية الجديدة بعين قشرة بحركة احتجاجية على مستوى مقر دائرة عين قشرة تنديدا بالظروف القاسية التي يواجهونها في تحصيلهم الدراسي لهذا العام. فمع افتتاح الثانوية الجديدة والتي عرفت مشاكل وعراقيل بالجملة منذ انطلاق انجازها في سنة 2007. برزت مشاكل أخرى ليس على مستوى الانجاز هذه المرة بل على المستوى البيداغوجي والنقل.
حيث التقى المحتجون مع رئيسي المجلس الشعبي البلدي ودائرة عين قشرة أين عرضوا مشاكلهم مطالبين بتوفير النقل من وإلى المؤسسة على اعتبار أن بعدها عن وسط المدينة  وعدم توفر النقل الحضري يؤثر في تحصيلهم العلمي.
هذا واستنكر بعضهم ممن التقى بهم طاقم عين قشرة نيوز الطريقة التي استقبلوا بها من طرف المسؤولين والتي وصفوها باللامبالاة وعدم الاهتمام.
و أسر إلينا بعض التلاميذ الملتحقين بها هذا العام أنها تعاني من مشكل الاكتظاظ الذي أنشئت من أجل القضاء عليه في ثانوية عمر المختار وذلك بتواجد قسم متنقل بالمؤسسة. بالإضافة إلى عدم توفر النقل فالمكان الذي أقيمت عليه يقع على حدود المحيط العمراني إلى الجهة الجنوب غربية من المدينة.
هذا وبالنظر لعدم افتتاح المطعم على مستوى المؤسسة فقد يضطر بعضهم إلى تفويت وجبات الغذاء على اعتبار أن الوقت لا يكفيهم للذهاب والإياب من منازلهم مما سيؤثر حتما على استيعابهم الدروس ضف إلى ذلك الإرهاق البدني الذي ينال منهم في رحلتي الذهاب والإياب .فيما يبقى النقل المدرسي متوفرا فقط لتلاميذ المشاتي والقرى المجاورة بالرغم من عدم كفايته.
لـ عين قشرة نيوز . OrLiNe DziSTe

غاضبون يغلقون مقري بلدية ودائرة عين قشرة احتجاجا على السكن الريفي

أقدم اليوم الاثنين عدد من المواطنين على غلق مقري بلدية عين قشرة ومنع الموظفين من دخول مكاتبهم مما تسبب في شل مصالح المواطنين، بينما تدخلت مصالح الأمن ممثلة في شرطة الدائرة، لمنع أي إنزالاقات. بعدما رفض هؤلاء العدول عن موقفهم، فيما قامت مجموعة أخرى من المحتجين بغلق مقر الدائرة تعبيرا عن سخطهم لإقصائهم من قائمة السكنات الريفية.
مقر بلدية عين قشرة - صورة من النت
 
غلق مقري البلدية والدائرة جاء على خلفية قائمة السكن الريفي التي لم تعلن بعد، حيث يرى المحتجون أن القائمة غير عادلة، بعدما تداول عدد من السكان أخبار توزيع حصة البلدية من ذات الصيغة لسنة 2013، والتي اكتفت بـ: 100 حصة بالإضافة لـ: 59 حصة متأخرة غير موزعة من العام 2011 بالإضافة لتداول أنباء عن إقصاء المرشحين للاستفادة القاطنين داخل المحيط العمراني لبلدية عين قشرة،  وهو ما لم يهضمه سكان البلدية على أساس أنها تفتقر لمختلف برامج التنمية السكنية، إذ تعد حصص السكن الريفي الأمل الوحيد للبعض في " تغطية رؤوسهم" بالتعبير المحلي.
كما استنكر أغلبيتهم المحاباة و"بني عميست" كما وصفوها، في عملية التوزيع التي تكفل بها المجلس البلدي لأول مرة حسب القانون الجديد المنشور في الجريدة الرسمية ليوم 23 . 06 . 2013 العدد: 32 الصفحة: 24.
يذكر أن برامج السكنات الاجتماعية المختلفة لا تزال معطلة. كما أن المنجزة منها لم يتم توزيعها بعد رغم تشكيل لجان التحقيق الدائرية. ما يشكل ضغطا رهيبا على صيغة السكن الريفي.